الاثنين، مايو 07، 2012

مُلهِمَتي 










اشتقت لها فرسمتها
جميلةً تسبح فى عبير الأنهار
و تداعب الطيور بسماتها
تتخاطف الزهور منها الاعطار
و كأنها كنز الوجود للبشر
و المخلوقات جميعها
من جمالها تحتار...


ملهمتى ملاكٌ او جنيةٌ
فهى تفيض بالاسرار
يا ليتنى كنت شاعرا
فوصفها يجملُ الاشعار
و لا يزيد من جمالها شعرا
و لا تحتاج تغزلَ الشعار...


اجلس معها ساعاتٍ
انظر لها اياما
اسمع لها ضحكاتٍ
فتُغير الأحلاما
إن سكتت فتحدثى
لا تتوقفين كلاما
و إن تكلمت لا اسمعها
فالعين تخطف جوارحى
و العين تعشق الاصماما...


فجعلتها تبسمت
و على شفايا بسمتى
مرت يداى على شعرها
غفلت و ضمت لمستى
و تبسمت فى نومها
فنفخت فيها همستى
و كالملاك ضمت جناحيها
و حضنت يديها وردتى
و قد همست و تسمعينى 
ها انتى نمتى حلوتى
فلتصبحين كى اصبح 
فمنكى الصباح حبيبتى
غدا سأكمل ألوانكى
فأنا احبك...رسمَتى